ما هو التلوث الكهرومغناطيسي؟ وما هي مصادره؟

يُمكن تعريف التلوث الكهرومغناطيسي (بالإنجليزية: Electromagnetic Pollution) بأنه التلوث الناتج عن انتشار الأشعة أو الموجات الكهرومغناطيسية بأنواعها المختلفة، حيث ينجم هذا النوع من التلوث عادةً عن المجالات الكهربائية والمغناطيسية المنبعثة من المصادر الآتية:[١]

  • خطوط الطاقة.
  • المعدات الكهربائية بأنواعها المختلفة.
  • الهواتف المحمولة.
  • الأجهزة اللاسلكية.
  • الرادارات.
  • الأجهزة المنزلية الكهربائية.
  • أفران الميكروويف.
  • أجهزة الراديو بأنواعها.
  • أجهزة الكمبيوتر.
  • الساعات الكهربائية، وما إلى ذلك.




الإشعاع الكهرومغناطيسي هو شكل من أشكال الطاقة الموجودة في كل مكان، وله أنواعٌ عديدة تختلف عن بعضها البعض في التردد والطول الموجي والخصائص العامة، وهو يشمل كلًا من موجات الراديو، وموجات المايكروويف، والأشعة تحت الحمراء، والأشعة فوق البنفسجية، والأشعة السينية، وأشعة جاما، بالإضافة إلى الضوء المرئي (ضوء الشمس).




ما هي أضرار التلوث الكهرومغناطيسي على الإنسان؟

حاليًا لا يوجد أي دليل علمي واضح ونهائي على التأثير السلبي الذي يخلفه التلوث الكهرومغناطيسي على حياة الإنسان، على الرغم من حقيقة أن المجالات الكهرومغناطيسية ذات التردد المنخفض للغاية تم تصنيفها على أنها واحدة من مسببات الإصابة بمرض السرطان، لكن البحوث والدراسات العلمية مازالت جارية، وقد ازدادت بشكلٍ كبير في العقود الأخيرة لمعرفة وفهم تأثير هذا النوع من التلوث على الإنسان، وباقي الكائنات الحية التي تعيش على الأرض.[٢]


أشارت بعض الدراسات إلى أن التلوث الكهرومغناطيسي يؤثر على الأعضاء الكهرومغناطيسية الحيوية في جسم الإنسان، مثل القلب، ومن ثم فهو يؤثر على الأنظمة البشرية والبيولوجية بشكلٍ عام، وقد يشكل خطرًا على حياة الإنسان والكائنات الحية الأخرى، وخاصة عند وجود الكائن الحي على مسافة قريبة من مصدر التلوث الكهرومغناطيسي، كوجود الإنسان قرب العديد من الأجهزة الإلكترونية والهواتف الخلوية وغيرها من مصادر التلوث الكهرومغناطيسي.[٣]


من الأسباب الأخرى التي تجعل التلوث الكهرومغناطيسي خطيرًا على حياة الإنسان، هو التداخل الكهرومغناطيسي مع إشارات معدات الرعاية الصحية، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب، أو مضخات الأنسولين، وغيرها؛ مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة أو حتى فقدان الحياة لدى المرضى الذين يعتمدون على هذه المعدات.[٣]




تشير الأدلة العلمية المتزايدة إلى أن التعرض لفترات طويلة للإشعاع الكهرومغناطيسي بالترددات الراديوية (موجات الراديو) له آثار بيولوجية وصحية خطيرة على حياة الإنسان.




كيف يحمي الإنسان نفسه من التلوث الكهرومغناطيسي؟

يوجد العديد من الطرق التي يستطيع الإنسان اتباعها لتقليل مستوى ومدة تعرضه للمجالات الكهرومغناطيسية، وبالتالي تقليل الأثر السلبي للتلوث الكهرومغنايسي على صحته:[٤]

  • تعطيل الوظائف اللاسلكية (Wi-Fi) على الأجهزة الإلكترونية عند التوقف عن استخدامها.
  • استبدال بعض الأجهزة اللاسلكية بالأجهزة السلكية، مثل لوحة المفاتيح اللاسلكية، وسماعات الرأس، والفأرة، وما إلى ذلك.
  • وضع الأجهزة الإلكترونية في أماكن بعيدة نسبيًا عن الإنسان، خاصة عند عدم استخدامها، فمثلًا يجب تجنب وضع الهاتف المحول قرب الرأس عند النوم، وإنما وضعه في مكان بعيد عن الجسم، بالإضافة إلى تجنب الوقوف أمام المايكرويف أثناء تشغيله والابتعاد عنه حتى ينهي عمله.
  • تجنب الاتصال بالهاتف المحمول أثناء التواجد في السيارة، حيث يحتاج الهاتف المحمول إلى العمل بجهد إضافي للحفاظ على إشارة جيدة، وبالتالي زيادة التعرض للموجات الكهرومغناطيسية، ويمكن استخدام ميزة مكبر الصوت لتجنب وضع الهاتف قريبًا من الرأس.




المراجع

  1. "electro-magnetic pollution", informea, Retrieved 4/12/2022. Edited.
  2. "The Influence of Electromagnetic Pollution on Living Organisms: Historical Trends and Forecasting Changes", hindawi, Retrieved 4/12/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Electromagnetic Pollution", sciencedirect, Retrieved 4/12/2022. Edited.
  4. "5 Tips to Safeguard Against Electromagnetic Radiation", earth911, Retrieved 4/12/2022. Edited.