الغازات المكونة للغلاف الجوي

يمتد الغلاف الجوي الأرضي من سطح الأرض وحتى ارتفاع يصل إلى 10000 كيلومتر، ثم يندمج بعد ذلك مع الفضاء،[١]وهو يتكون من خليط من أنواع مختلفة من الغازات، بما في ذلك الماء، وجزيئات البخار والغبار، ويعتبر كل من النيتروجين والأكسجين هما الغازان الرئيسيان له اللذين يشكلان ما نسبته 99% منه، أما ما تبقى من الغلاف الجوي، فهو يتشكّل من غاز ثاني أكسيد الكربون، والهيدروجين، والنيون، والهيليوم، وغيرها، ويوضح الجدول الآتي أبرز الغازات المكونة للغلاف الجوي:[٢]


الغاز
نسبته في الغلاف الجوي
النيتروجين
78.1%
الأكسجين
20.9%
الأرغون
0.9%
ثاني أكسيد الكربون
0.03%
الهيدروجين
0.01%
نيون
0.0018%
الهيليوم
0.0005%
الأوزون
0.00009%


شرح عن أبرز الغازات المكونة للغلاف الجوي

من أبرز الغازات المكون للغلاف الجوي ما يأتي:[٣]

  • النيتروجين: تتم إزالة النيتروجين من الغلاف الجوي وترسيبه على سطح الأرض عن طريق البكتيريا المثبتة للنيتروجين، وعبر البرق أثناء هطول الأمطار، ليترسب على سطح الأرض، ويوفر التغذية التي تحتاج إليها النباتات للنمو، وفي المقابل يعود النيتروجين إلى الغلاف الجوي عبر حرق الكتلة الحيوية، وعملية نزع النتروجين.
  • الأكسجين: يتم تبادل الأكسجين بين الغلاف الجوي والكائنات الحية على الأرض من خلال عمليات التمثيل أو البناء الضوئي والتنفس، إذ تنتج عملية التمثيل الضوئي الأكسجين عند تحويل ثاني أكسيد الكربون والماء كيميائيًا إلى جلوكوز بمساعدة ضوء الشمس، أما خلال التنفس، فيتم دمج الأكسجين مع الجلوكوز لإنتاج الطاقة، وينتج عن هذا التفاعل الماء وثاني أكسيد الكربون.
  • ثاني أكسيد الكربون: يعتبر ثاني أكسيد الكربون من غازات الدفيئة، وقد أدت الزيادة في تركيزه في الغلاف الجوي بسبب الإنسان إلى تعزيز تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري الضارة بالبيئة، ويجدر بالذكر هنا أنه يتم أيضًا تبادل ثاني أكسيد الكربون مع الغلاف الجوي من خلال عملية التمثيل الضوئي والتنفس.
  • الأوزون: يتكوّن غاز الأوزون من ثلاث ذرات من الأكسجين (O3)، ويضم الغلاف الجوي القليل منه كما ذُكر سابقاً، وهو يتركز في الستراتوسفير، ويمتص الأشعة فوق البنفسجية.[٤]


مكونات الغلاف الجوي الأخرى

يضم الغلاف الجوي إضافة للمكونات الرئيسية السابقة عدداً آخر من المكونات؛ مثل بخار الماء، وجزيئات الغبار، وفيما يأتي توضيح لكل منها:[٤]

  • بخار الماء: تتراوح كمية بخار الماء في الغلاف الجوي بين 1-4%، وهي تعتبر المصدر لجميع السحب وبالتالي مصدر هطول الأمطار، وللماء أيضاً القدرة على امتصاص الطاقة الحرارية المنبعثة من الأرض، وامتصاص الطاقة الشمسية كذلك، وذلك عندما يتغير من حالة إلى أخرى؛ فتغير الماء من حالة إلى أخرى بسبب امتصاص الحرارة أو إطلاقها.
  • الغبار: هو عبارة عن جزيئات مجهرية غير مرئية للعين المجردة، تشمل الأوساخ، وحبوب اللقاح، والأبواغ، والبذور، وتوجد جزيئات الغبار عادة في طبقة التروبوسفير قرب سطح الأرض الذي يمثل المصدر الرئيسي لها، كما يوجد الغبار في الغلاف الجوي العلوي أيضًا؛ بسبب انتقال بعضه إلى ارتفاعات كبيرة عبر تيارات الهواء، وبشكل عام يتمثل دور الغبار في الغلاف الجوي بأنه يمثل الأسطح التي يمكن للماء أن يتكثف عليها مكونًا الغيوم التي تسبب هطول الثلج والأمطار على الأرض.

المراجع

  1. "Atmosphere", www.nationalgeographic.org, Retrieved 2/3/2022. Edited.
  2. "ATMOSPHERE COMPOSITION AND STRUCTURE", www.nios.ac.in, Retrieved 2/3/2022. Edited.
  3. "Description of the Atmosphere", tornado.sfsu.edu, Retrieved 2/3/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Atmospheric Gases", sunshine.chpc.utah.edu, Retrieved 2/3/2022. Edited.