دلالات على وجود المياه الجوفية

يستدل الجيولوجون والحفارون عادةً على أماكن وجود المياه تحت الأرض بواسطة مشاهدات طبيعية ظاهرة للعيان، من تيارات مائية إلى تفاوت نوعية الطبقات الصخرية المكونة للقشرة السطحية في منطقة ما، وفيما يلي أشهر الدلالات التي يستعين بها الجيولوجون للعثور على أحواض المياه الجوفية:[١]

  • غالبًا ما تكون المناطق الرملية أو الحصوية الموجودة في قاع الوديان موطنًا للمياه الجوفية، وتُغطى هذه الطبقات عادةً بالطين أو الطمي، ولذلك يلجأ الخبراء إلى تفحص هذه المناطق بدايةً بدقة.
  • تشير الينابيع الطبيعية عادةً إلى أماكن تواجد المياه الجوفية في مواقع قريبة منها، حيث يعكس العشب والأشجار الذي ينمو على مدار العام في المناطق السهلية الجافة إلى وجود طبقة من المياه الجوفية المتدفقة.
  • تُعد جداول المياه الجارية والمتدفقة دليلًا قاطعًا على وجود حوض مياه جوفي أسفل الأرض، ويستطيع الفرد إيجاد منبع هذه المياه عند البحث عن مسارات تدفق المياه.
  • غالبًا ما تغذي المياه الجوفية في الأعماق الضحلة النباتات الموجودة فوق سطح الأرض، وقد يكون للأشجار أو الشجيرات التي تظل خضراء في المواسم الجافة جذور يمكن أن تصل إلى الطبقات الصخرية العميقة، وحتى البقع الخضراء من العشب يمكن أن تشير إلى وجود مياه جوفية قريبة من السطح.
  • تستطيع بعض الحيوانات خاصةً النحل والخنازير تتبع منابع المياه الجوفية، والاستدلال على موقع الحوض الجوفي بسهولة.
  • في بعض الأراضي تظهر قشرة ملحية مخلوطة برواسب معدنية أخرى بيضاء اللون على سطح الأرض، نتيجةً لتدفق المياه من خزان جوفي موجود أسفل الأرض.


طرق التنقيب عن المياه الجوفية

يلجأ علماء الجيولوجيا للاستعانة بالصور الجوية عادةً عند رغبتهم في بناء بئر في المناطق المأهولة والتي تعاني من الجفاف، حيث تكشف الصور الجوية عن أماكن تواجد خطوط التصدع في صخور القشرة الأرضية، إذ غالبًا ما يتدفق من هذه الصدوع مياهًا وفيرة للآبار، كما يحتاج عالم الهيدروجيولوجيا إلى جمع معلومات وبيانات إحصائية تساعده في تطوير نموذج ثلاثي للأراضي القائمة فوق حوض مائي جوفي، ويبني علماء الهيدروليك توصياتهم بناءً على:[٢]

  • خصائص الأرض.
  • خصائص الصخور الموجودة في الموقع.
  • تاريخ الحفر والتنقيب في المنطقة.


الطبقات الحاوية للمياه الجوفية

تتكون طبقات المياه الجوفية عادةً من الحصى أو الحجر الرملي أو الصخور المكسورة، مثل الحجر الجيري، حيث يمكن للمياه أن تتحرك عبر هذه المواد لكونها تحتوي على فراغات كبيرة متصلة تجعلها صخور نفاذة لجزيئات المياه، وتعتمد السرعة التي تتدفق بها المياه الجوفية لسطح الأرض على حجم الفراغات والشقوق التي تُغطي القشرة الصخرية، ويتفاوت منسوب المياه الجوفية من العميق إلى الضحل تبعًا لنوع الصخر الجامع لها؛ ويؤدي الضخ الثقيل للمياه الجوفية في انخفاض منسوب مياه الحوض، بينما قد يرتفع منسوب المياه الجوفية تبعًا لعوامل عديدة منها:[٣]

  • الأمطار الغزيرة وأشكال الهطول المختلفة.
  • ذوبان الثلوج عن قمم الجبال.


المراجع

  1. "Clues For Finding Groundwater", lonestardrills, Retrieved 29/8/2022. Edited.
  2. Hobart M. King, "Dowsing as a Method of Finding Underground Water", geology, Retrieved 29/8/2022. Edited.
  3. "WHAT IS GROUNDWATER?", groundwater, Retrieved 29/8/2022. Edited.