على أي طبقات الأرض يكون الغلاف الجوي

يحتوي الغلاف الجوي لكوكب الأرض على خمس طبقات رئيسية وعدد من الطبقات الثانوية الأخرى، بحيث تمتد الطبقة التروبوسفير المُلامسة لسطح الأرض إلى ارتفاع 12 كيلومترًا تقريبًا، مع انخفاض ارتفاع الغلاف قليلًا عند قطبي الأرض وارتفاعه عند خط الاستواء، وفي طبقة التروبوسفير تنخفض درجات الحرارة عادةً كلما ارتفعنا نحو الأعلى، وذلك نظرًا لكون معظم الحرارة الموجودة في طبقة التروبوسفير تتولد عن الطاقة المتحررة من سطح الأرض.[١]


الغلاف الجوي للكرة الأرضية

يحتوي الغلاف الجوي لكوكب الأرض على سلسلة من الطبقات لكلٍ منها سماتها الخاصة، بالانتقال إلى الأعلى من مستوى الأرض تترتب هذه الطبقات كما يلي:[٢][٣]


طبقة التروبوسفير (Troposphere)

طبقة التروبوسفير هي أول طبقات الغلاف الجوي، وتبدأ من مستوى سطح الأرض صعودًا لـ 10 كيلومترات فوق مستوى سطح البحر، وتحدث في هذه الطبقة غالبية التقلبات الجوية تقريبًا، وتظهر معظم السُحب فيها، نظرًا لاحتوائها على 99٪ من بخار الماء الموجود في الغلاف الجوي، وينخفض ضغط الهواء ودرجات الحرارة كلما ارتفعنا إلى أعلى طبقة التروبوسفير.


طبقة الستراتوسفير (Stratosphere)

تمتد طبقة الستراتوسفير ابتداءً من نهاية طبقة التروبوسفير إلى حوالي 50 كم فوق سطح الأرض، وتحوي هذه الطبقة الأوزون الذي يمتص جزيئات الضوء من الأشعة فوق البنفسجية عالية الطاقة المُنبعثة من الشمس، ويحوله بعدها إلى طاقة حرارية، فعلى العكس من طبقة التروبوسفير، فإن طبقة الستراتوسفير تزداد دفئًا كلما ارتفعنا نحو الأعلى، وتحلق طائرات الركاب التجارية في الجزء السفلي من طبقة الستراتوسفير، ويعود ذلك إلى أن هذه الطبقة الأقل اضطرابًا نسبيًا مما توفر قيادة أكثر سلاسة للطائرات.


طبقة الميزوسفير

تمتد هذه الطبقة صعودًا من أعلى طبقة الستراتوسفير إلى ارتفاع 85 كيلومترًا فوق سطح الأرض تقريبًا، تشتهر هذه الطبقة باحتراق معظم الشهب ضمن حدودها، إضافةً لكون درجات الحرارة تنخفض مرة أخرى لتصبح أكثر برودة كلما ارتفعنا نحو الأعلى، إذ تم تسجيل أبرد درجة حرارة في الغلاف الجوي للأرض ضمن هذه الطبقة، والذ يُعادل -90 درجة مئوية وجدت بالقرب من الجزء العلوي للطبقة.


طبقة الثيرموسفير

تُعرف طبقة الثيرموسفير بكونها أحد طبقات الغلاف الحراري لكوكب الأرض، إذ يتم امتصاص الأشعة السينية عالية الطاقة والأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس في هذه الطبقة الحرارية، مما يرفع من درجة حرارتها إلى مئات أو أحيانًا آلاف الدرجات، وتجدر الإشارة لكون العديد من الأقمار الصناعية تدور حول الأرض داخل طبقة الثيرموسفير.


طبقة الإكزوسفير

يمتاز الغلاف الخارجي المكون لهذه الطبقة الفاصلة ما بين حدود غلاف كوكب الأرض والكون بقلة سمكه ورقته، مما يجعل هذه الطبقة شبيهةً بالفضاء أكثر، ولا توجد حدود عليا واضحة لهذه الطبقة، حيث يتلاشى الغلاف الخارجي في الفضاء، بينما يُقدر العلماء نهاية هذه الطبقة بنهاية الغلاف الجوي الأرضي بارتفاع يتراوح ما بين 100 ألف كيلومتر و 190 ألف كيلومتر فوق سطح الأرض.


المراجع

  1. lowest to highest, the,and higher at the equator. "Earth's Atmosphere: A Multi-layered Cake", climate.nasa, 2/10/2019, Retrieved 31/8/2022. Edited.
  2. "Layers of Earth's Atmosphere", scied.ucar, Retrieved 31/8/2022. Edited.
  3. "Earth's Atmospheric Layers", nasa, Retrieved 22/1/2013. Edited.