الغازات المكونة للغلاف الجوي

يتكون الهواء المكون للغلاف الجوي من خليط من الغازات المختلفة، وعلى الرغم من أهمية غاز الأكسجين للحياة على الأرض إلا أن غالبية الغلاف الجوي مكونة من النيتروجين؛ إذ يتكون الغلاف الجوي من نحو 78% من النيتروجين، و21% من الأكسجين، و0.9% من الأرجون، و0.1% من غازات أخرى، التي تشمل كميات ضئيلة من ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وبخار الماء، والنيون، والهيدروجين، والهيليوم.[١]


مكونات الغلاف الجوي الأخرى

يضم الهواء الجوي إضافة للغازات الكثير من الجزيئات الصغيرة كذلك، المعروفة باسم الهباء الجوي (بالإنجليزية: Aerosols)، وهذه الجزيئات قد تكون طبيعية مثل الغبار، وحبوب اللقاح، وأملاح البحار، وغيره، وفي المقابل قد يحمل الهواء أيضاً جزيئات تسبب تلوث الهواء، مثل السخام، والدخان وغيرها من الملوثات المنطلقة من عوادم السيارات ومحطات الطاقة، وبعض الرماد الناتج عن انفجار البراكين وحرائق الغابات.[٢]


تعد معظم هذه الجزيئات صغيرة جداً أو مجهرية، بينما قد يكون بعضها الآخر مرئياً، وهي تؤثر على المناخ من خلال مساعدة السحب على التكوّن، كما تشتت ضوء الشمس أو تمتصه مما يساعد على تظليل كوكب الأرض، وقد أدى انتشار الصناعات، واستخدام محركات الاحتراق على نطاق واسع خلال القرن الماضي إلى زيادة عدد الهباء الجوي في الغلاف الجوي، كما يؤدي حرق الأخشاب والمواد الأخرى إلى إضافة هذه الجسيمات إلى الهواء.[٣]


معلومات متنوعة حول مكونات الغلاف الجوي

من المعلومات المتعلقة أيضاً بمكونات الغلاف الجوي ما يلي:[٣][٢]

  • تضم طبقة التروبوسفير وهي الطبقة الأولى من الغلاف الجوي والأقرب للأرض ثلاثة أرباع هواء الغلاف الجوي.
  • تختلف كمية المياه في الهواء باستمرار، بسبب دورة المياه في الطبيعة؛ إذ قد يضم الجزء السفلي من طبقة التروبوسفير كميات تصل إلى 4٪ من بخار الماء (H2O) قرب المناطق المدارية، بينما وفي المقابل لا يحتوي القطبان إلا على كميات ضئيلة من بخار الماء.
  • ينخفض تركيز بخار الماء في الغلاف الجوي بشكل كبير مع الارتفاع؛ إذ يحتوي الجزء العلوي من التروبوسفير على كميات أقل بكثير من بخار الماء مقارنة بالجزء السفلي من الطبقة القريب من السطح، بينما لا تضم طبقتا الستراتوسفير والميزوسفير بخار ماء تقريباً، ولا تضم طبقة الثيرموسفير كذلك بخار الماء أبداً.
  • تعيش الكثير من الكائنات الحية كما هو معروف في التربة والمياه، إلا أنه قد تم أيضاً العثور على كائنات حية ميكروبية دقيقة معلّقة في الهواء، تُعرف باسم الهباء الحيوي (بالإنجليزية: Bioaerosols)، وهي قد تنتقل لمسافات طويلة عبر الهواء عن طريق الرياح، أو المطر، أو حتى العطاس.
  • تعبر الرطوبة النسبية عن كمية الماء التي يمكن للهواء الاحتفاظ بها قبل أن تمطر، ويعبر عنها عادة بالنسب المئوية، وتُقاس نسبتها في الهواء باستخدام أداة تسمى بسكيرومتر (بالإنجليزية: Psychrometer).
  • يتم عادة إنتاج كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون عديم الرائحة عند حرق الفحم، والنفط، والبنزين من قبل محطات الطاقة والسيارات، وإطلاقه في الغلاف الجوي، ويعتبر هذا الغاز مساهماً مهماً في ظاهرة الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان.





المراجع

  1. "Atmosphere", www.nationalgeographic.org, Retrieved 28-4-2021. Edited.
  2. ^ أ ب "10 interesting things about air", climate.nasa.gov, 12-9-2016. Edited.
  3. ^ أ ب "What's In the Air?", /scied.ucar.edu, Retrieved 28-4-2021. Edited.