مخاطر التلوث البيئي

للتلوث البيئي عدة أشكال، مثل تلوث الهواء والمياه والتربة، وتساهم جميعها في إلحاق الضرر بالبيئة ومكوناتها من أنظمة حية وغير حية، وتتمثل أهم وأخطر تأثيراتها الآتي:[١][٢][٣]


صحة الإنسان

قد يعاني الأشخاص المعرضون لمستويات عالية جدًا من بعض ملوثات الهواء من:

  • تهيج في العين والأنف والحنجرة.
  • صفير، سعال، ضيق في الصدر، وصعوبات في التنفس.
  • تفاقم مشاكل الرئة والقلب الموجودة، مثل الربو.
  • زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية.


ويمكن أن يتسبب التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء في الإصابة بالسرطان وإلحاق الضرر بالجهاز المناعي والعصبي والتناسلي والجهاز التنفسي، وفي الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي للموت، أما بالنسبة لتلوث المياه، فقد يؤدي تلوث مصادر المياه بالأسمدة تكاثر الطحالب السامة التي تدمر الأسماك والحيوانات المائية الأخرى، ويتسبب التعرض المباشر لهذه الطحالب السامة في مشاكل صحية خطيرة للإنسان، مثل الأمراض العصبية ومشاكل التنفس وأمراض المعدة والكبد.


الاحتباس الحراري

إن أحد أهم مخاطر التلوث البيئي تتمثل في ظاهرة الاحتباس الحراري (Global Warming)، حيث يؤدي زيادة انبعاثات غازات الدفيئة في الهواء إلى احتباس حرارة الشمس، وبالتالي ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض، الأمر الذي يؤدي بالضرورة إلى تغير المناخ العالمي، وتؤثر ظاهر الاحتباس الحراري بشكل خطير على ارتفاع مستوى منسوب المياه في المسطحات المائية الأمر الذي يؤثر على المناطق الساحلية، والموارد المائية، والحياة البرية، والمنتجات الزراعية بالإضافة إلى التأثيرات الصحية على الإنسان.


المطر الحمضي

يحتوي المطر الحمضي على كميات كبيرة وضارة من حمض النيتريك والكبريتيك، ويتشكل المطر الحمضي كأحد تأثيرات تلوث البيئة عن طريق اختلاط أكاسيد النيتروجين والكبريت الموجودة في الغلاف الجوي نتيجة احتراق الوقود الأحفوري، بمياه الأمطار أو الثلوج، وتتسبب الأمطار الحمضية في إتلاف الأشجار، وفي زيادة نسبة حموضة التربة والمسطحات المائية، مما يجعل المياه غير مناسبة لعيش بعض الأسماك والكائنات الحية الأخرى، كما أنه يسرع من تحلل المباني والتماثيل والمنحوتات وغيرها.


تآكل طبقة الأوزون

توجد غاز الأوزون في طبقة الستراتوسفير العليا من الغلاف الجوي، ومن خلالها يتم حماية الكائنات الحية على كوكب الأرض من ضرر أشعة الشمس فوق البنفسجية، ولكن بفعل ازدياد نسب تلوث البيئة مؤخرًا، بإنتاج بعض المواد الكيميائية الضارة مثل مركبات الكلوروفلوروكربون، ومركبات الهيدروكلوروفلوروكربون، والهالونات، التي تستخدم في تستخدم في صناعة المبردات، طفايات الحريق، ومبيدات الآفات، وغيرها، بدأت طبقة الأوزون بالتآكل تدريجيًا، الأمر الذي أدى إلى زيادة كميات نسب الأشعة فوق البنفسجية الداخلة الأرض، وهذا من شأنه زيادة نسب الإصابة بسرطان الجلد وإعتام عدسة العين وضعفها والإصابة بأمراض أجهزة المناعة، وإلحاق الضرر ببعض المحاصيل الزراعية.


حياة الكائنات الحية

يمكن أن تؤثر الملوثات السامة في الهواء، أو المترسبة على التربة أو المياه السطحية، على الحياة البرية بعدة طرق، حيث تشير الدراسات إلى أن هذه الملوثات قد تساهم في حدوث العيوب الخلقية ومشاكل التكاثر والأمراض الأخرى لدى الحيوانات.


المراجع

  1. "Effects of Environmental Pollution", vedantu, Retrieved 4/6/2023. Edited.
  2. "Health & Environmental Effects of Air Pollution", mass, Retrieved 4/6/2023. Edited.
  3. "Environmental health impacts", europa eea , Retrieved 5/6/2023. Edited.