عدد صفائح القشرة الأرضية

يفصل بين صفائح القشرة الأرضية ما يُعرف بحدود الصفائح (بالإنجليزية: Plate Boundaries)، وهناك ثلاثة أنواع من حدود الصفائح يتمّ تحديدها بناءً على كيفية تحرك الصفائح بالنسبة إلى بعضها البعض، وهي: الحدود المتقاربة، والحدود المتباعدة، والحدود الانزلاقية بمحاذاة بعضها البعض، ويرتبط كل نوع من الحدود بأنشطة جيولوجية معينة، مثل: الزلازل، والبراكين، وتكوين الجبال، وتحدث الأنشطة الجيولوجية على طول أو بالقرب من حدود الصفائح،[١] وتنقسم القشرة الأرضية إلى سبع صفائح رئيسة، وإحدى عشرة صفيحة ثانوية، وتتكوَّن معظم الصفائح من القشرة المحيطية والقشرة القارية، باستثناء صفيحة المحيط الهادئ وهي عبارة عن قشرة محيطية بأكملها تقريبًا، وهي كالآتي:[٢][١]

  • الصفائح الرئيسية: وتتضمن:
  • صفيحة المحيط الهادئ.
  • صفيحة أميركا الشمالية.
  • الصفيحة الأوراسية.
  • الصفيحة الإفريقية.
  • الصفيحة القطبية الجنوبية.
  • الصفيحة الهندية الأسترالية.
  • صفيحة أمريكا الجنوبية.
  • الصفائح الثانوية: وتتضمن:
  • الصفيحة الصومالية.
  • صفيحة نازكا
  • صفيحة الفلبين.
  • الصفيحة العربية.
  • الصفيحة الكاريبي.
  • صفيحة كوكوس.
  • صفيحة كارولينا.
  • صفيحة سكوتيا.
  • صفيحة بورما.
  • صفيحة هيبريدس الجديدة.
  • صفيحة خوان دو فوكا.


صفائح القشرة الأرضية

يتكون باطن الأرض من ثلاث طبقات رئيسية محددة بناءً على تركيبتها الكيميائية، وهي: القشرة، والستار (الوشاح)، واللُّب،[١] وتُعرف القشرة الأرضية (بالإنجليزية: Tectonic Plates) بالغلاف الخارجي لكوكب الأرض، ويبلغ عمقها حوالي 40 كيلومترًا، وتُشكّل القشرة مع الجزء العلوي من الوشاح الغلاف الخارجي الصّلب للأرض ويُعرف باسم الغلاف الصخري (بالإنجليزية: Lithosphere)، وهناك نوعان للقشرة الأرضية، هما: القشرة القارية، والقشرة المحيطية، تتكون القشرة المحيطية في الغالب من أنواع مختلفة من صخر البازلت ومعادن السيليكات والمغنيسيوم، بينما تتكون القشرة القارية من أنواع مختلفة من صخر الغرانيت ومعادن السيليكات والألومنيوم، تنقسم هذه الطبقة الصخرية الهشة إلى صفائح تكتونية، وهي عبارة عن ألواح ضخمة غير منتظمة الشكل تتألف من الغلاف الصخري القاري والمحيطي، وعلى الرغم من وزنها الهائل فإنّ هذه الألواح الضخمة تطفو، ويعود ذلك إلى نوع المعادن المكوِّنة لها، فنجد أنّ القشرة الأرضية مكوَّنة من الكوارتز والفلسبار وهي معادن خفيفة نسبيًا مقارنة بالقشرة المحيطية، أمّا القشرة المحيطية فهي تتكون من صخور بازلتية والتي تكون أكثر كثافة وأثقل، وتختلف هذه الصفائح بصفاتها الفيزيائية، مثلًا قد يختلف حجم الصفيحة من بضع مئات إلى آلاف الكيلومترات، وتُعدّ صفيحة المحيط الهادئ والصفيحة القطبية الجنوبية من أكبر صفائح القشرة الأرضية، كما قد يختلف سُمك الصفيحة والذي يتراوح بين أقل من 15 كم للغلاف الصخري المحيطي الصغير إلى حوالي 200 كم أو أكثر للغلاف الصخري القاري القديم.


كيفية حركة الصفائح

لا تزال الآلية التي تتحرك بها الصفائح التكتونية موضع نقاش بين علماء الأرض، إذ إنّ حركة الأرض ديناميكية بفضل حرارتها الداخلية، والتي تأتي من أعماق الوشاح بسبب انهيار النظائر المشعة، وقد ساد الاعتقاد بأنّ هذا يؤدي إلى إنشاء تيارات الحمل الحراري في الوشاح والتي تكون مسؤولة عن حركة الصفائح على سطح الأرض، ولكن الفرضية السائدة في الوقت الحالي هي ما تُسمّى باسم سحب الصفيحة (بالإنجليزية: Slab Pull)، وتستند هذه الفرضية على أنّ كثافة الغلاف الصخري المحيطي المتكون حديثًا عند أعراف منتصف المحيط (بالإنجليزية: Mid-Oceanic Ridges) تكون أقل من كثافة الغلاف المائع أو ما يُسمّى الموري (بالإنجليزية: Asthenosphere)، ولكنه يبرد ويزاد سمكه مع مرور الزمن فيصبح أكثر كثافة، مما يؤدي إلى غرق الغلاف الصخري في الوشاح (الستار) عند مناطق الطرح (بالإنجليزية: Subduction Zones)، وسحب صفائح من الغلاف الصخري بعيدًا عند الحدود المتباعدة فيؤدي ذلك إلى تمدد قاع البحر، وبالتالي تساعد هذه الحركة على تحريك تيارات الحمل الموجودة في طبقة الستار،[٣] وتتغيّر أشكال الصفائح بمرور الوقت كما هو الحال في معظم المعالم الموجودة على سطح الأرض، إذ يُمكن للصفيحة المكونة من قشرة محيطية بشكل كلي، أو جزئي أن تغرق تحت صفيحة أخرى تكون أخف وزنًا، والتي عادة ما تكون صفيحة قارية، وتختفي تمامًا في النهاية، وهذا ما يحدث حاليًا قبالة سواحل أوريغون وواشنطن.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "World's Major Tectonic Plates", NATIONAL WEATHER SERVICE , Retrieved 29/5/2021. Edited.
  2. "How Many Tectonic Plates Are There?", World Atlas, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  3. "HOW DO PLATES MOVE?", The Geological Society , Retrieved 29/5/2021. Edited.