الفرق بين الجفاف والتصحر
الجفاف (بالإنجليزية: Drought) بفترة زمنية تتعرض فيها منطقة إلى هطول أمطار أقل من المعتاد، ويُمكن أن يتسبب نقص هطول الأمطار سواءً أكان مطرًا، أم ثلجًا في انخفاض رطوبة التربة أو المياه الجوفية، وبالتالي يتناقص تدفق التيار وتلف المحاصيل، ونقصًا عامًا في المياه، ويُعد الجفاف ثاني أكثر الأحداث الجوية تكلفة بعد الأعاصير، ولا يُمكن تحديد وقت بدء أو انتهاء فترة الجفاف.[١]
التصحر (بالإنجليزية: Desertification) هو تدهور الأراضي الذي يكون سببه الإنسان في المناطق ذات الأمطار المنخفضة المعروفة باسم الأراضي الجافة وهي الأراضي القاحلة، وشبه القاحلة، وشبه الرطبة، ويساهم في انجراف التربة، وعدم قدرة الأرض على الاحتفاظ بالمياه أو إعادة نمو النباتات، وتمثّل الأراضي الجافة أكثر من 40% من مساحة سطح الأرض في العالم.[٢]
العوامل المسببة لكل من التصحر والجفاف
يوجد العديد من العوامل التي تسبب حدوث كل من التصحر والجفاف، منها:
العوامل المسببة للتصحر
هناك العديد من أسباب مشكلة التصحر منها:[٣]
- تغيّر المناخ.
- الممارسات الزراعية غير السليمة.
- إزالة الغابات.
- الرعي الجائر.
- الفقر.
- ارتفاع درجات الحرارة.
- ممارسات الري غير المستدامة.
- التحضر.
- قلة سقوط الأمطار.
- زيادة عدد السكان.
- انجراف التربة.
- التعدين.
- تطهير الأراضي.
- تربية المواشي.
عوامل المسببة للجفاف
هناك العديد من الأسباب لمشكلة الجفاف منها:[٤]
- هطول الأمطار بكميات غير متساوية.
- تغير درجات حرارة المحيطات والأراضي.
- أنماط الطقس المتغيرة.
- انخفاض رطوبة التربة.
- تغيّر المناخ.
- زيادة الطلب على المياه.
- إزالة الغابات وتدهور التربة.
آثار الجفاف والتصحر
يوجد العديد من الآثار التي يسببها كل من التصحر والجفاف، منها:
آثار التصحر
هناك العديد من الآثار لمشكلة التصحر، منها:[٣]
- فشل المحاصيل.
- انخفاض إنتاجية المحاصيل البعلية.
- فقدان الغطاء النباتي المعمر.
- فقدان الأعلاف للماشية.
- انخفاض الكتلة الحيوية الخشبية.
- ندرة حطب الوقود ومواد البناء.
- انخفاض مخزون المياه الصالحة للشرب؛ نتيجة انخفاض تدفق المياه السطحية والجوفية.
- زيادة وجود الكثبان الرملية في أراضي المحاصيل والمناطق السكنية.
- زيادة الفيضانات؛ بسبب ارتفاع الترسيب في الأنهار والبحيرات.
- زيادة تلوث الهواء والماء من الغبار والترسبات.
- انجراف التربة.[٢]
- عدم قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه.[٢]
- عدم قدرة التربة على إعادة نمو النباتات.[٢]
آثار الجفاف
هناك العديد من الآثار لمشكلة الجفاف، منها:[٥]
- جفاف التربة.
- موت النباتات.
- انخفاض تدفق الجداول والأنهار.
- انخفاض مستويات المياه في البحيرات والخزانات.
- ازدياد عمق المياه في الآبار.
- تحول فترة الجفاف إلى جفاف دائم.
الوقاية من الجفاف والتصحر
يُمكن الحد من الجفاف والتصحر بالطرق الآتية:
الوقاية من التصحر
هناك العديد من الممارسات التي يُمكن اتباعها للوقاية من التصحر، منها:[٦][٢]
- الحماية من انجراف التربة.
- منع فقدان الغطاء النباتي.
- منع الرعي الجائر.
- الحد من سوء إدارة الأراضي.
- الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
- إعادة تأهيل الأراضي وجعلها صالح للزراعة.
- الإدارة المستدامة للأراضي.
- إدارة إمدادات المياه.
الوقاية من الجفاف
هناك العديد من الممارسات التي يُمكن اتباعها للوقاية من الجفاف، منها:[٤]
- تقليل إهدار المياه واستخدامه بكفاءة أكبر.
- التخفيف من آثار تغيّر المناخ.
- إعادة تدوير المياه.
- الاحتفاظ بمياه الأمطار.
- الحفاظ على المياه الزراعية وزيادة كفاءتها.
أنواع الجفاف
يوجد هناك عدة أنواع للجفاف؛ وذلك اعتمادًا على تأثيرها، وهي:[٧]
- الجفاف الجوي: يُعرَف الجفاف الجوي (بالإنجليزية: Meteorological Drought) على أساس درجة الجفاف ومدة فترة الجفاف -مقارنة ببعض الكمية العادية أو المتوسطة- يجب اعتماد تعريف الجفاف الجوي بناءً على منطقة محددة؛ لأنّ الظروف الجوية التي تؤدي إلى قصور في هطول الأمطار تتغيّر بدرجة كبيرة من منطقة إلى أخرى، ومثلًا، يتمّ تحديد بعض تعريفات الجفاف الجوي أنّها فترات الجفاف على أساس عدد الأيام التي يكون فيها هطول الأمطار أقل من بعض الكمية المحددة من الأمطار، وهذا المقياس مناسب فقط للمناطق التي تتميز بنظام هطول الأمطار على مدار العام مثل: الغابات الاستوائية المطيرة، والمناخ شبه الاستوائي الرطب، ومناخ خطوط العرض الوسطى الرطبة.
- الجفاف الزراعي: يُعدّ الجفاف الزراعي (بالإنجليزية: Agricultural Drought) هو القدرة على حساب القابلية المتغيرة للمحاصيل خلال المراحل المختلفة لنمو المحاصيل، من مرحلة النشوء إلى النضج، ولكن قد يؤدي نقص رطوبة التربة السطحية عند الزراعة إلى إعاقة الإنبات، مما يسبب في انخفاض أعداد النباتات، وتقليل إنتاجية المحصول النهائي، ويربط الجفاف الزراعي الخصائص المختلفة للجفاف الجوي أو الهيدرولوجي بالتأثيرات الزراعية، من خلال مع التركيز على نقص هطول الأمطار، والاختلافات بين التبخر الفعلي والمحتمل، وعجز مياه التربة، وانخفاض مستويات المياه الجوفية أو الخزانات، إذ يعتمد الطلب على مياه النبات على الظروف الجوية السائدة والخصائص البيولوجية للنبات المحدد، ومرحلة نموه، والخصائص الفيزيائية والحيوية للتربة.
- الجفاف الهيدرولوجي: يرتبط الجفاف الهيدرولوجي (بالإنجليزية: Hydrological Drought) بآثار فترات هطول الأمطار (وتتضمن تساقط الثلوج)، ونقص إمدادات المياه السطحية أو الجوفية (وتتضمن تدفق مجاري المياه، ومستويات الخزانات، والبحيرات والمياه الجوفية)، وعلى الرغم من أنّ جميع حالات الجفاف تنشأ عن نقص في هطول الأمطار، إلّا أنّ علماء المياه يهتمون أكثر بكيفية حدوث هذا النقص عن طريق النظام الهيدرولوجي (المائي)، وعادة لا تحدث حالات الجفاف الهيدرولوجية مع حدوث حالات الجفاف في الأحوال الجوية والجفاف الزراعي أو تتأخر في حدوثها، إذ يستغرق ظهور نقص هطول الأمطار وقتًا أطول في مكونات النظام المائي، مثل: رطوبة التربة، وتدفق مجرى المياه، ومستويات المياه الجوفية والخزانات، ونتيجة لذلك قد يسبب نقص هطول الأمطار إلى استنفاد سريع لرطوبة التربة، ولكن تأثير هذا النقص في مستويات الخزان قد لا يؤثر في إنتاج الطاقة الكهرومائية أو الاستخدامات الترفيهية لعدة أشهر.
- الجفاف الاجتماعي الاقتصادي: يرتبط تعريف الجفاف الاجتماعي الاقتصادي (بالإنجليزية: Socioeconomic Drought) بين العرض والطلب لبعض السلع الاقتصادية وعناصر الجفاف الجوي، والهيدرولوجي، والزراعي. وهو يختلف عن أنواع الجفاف الأخرى؛ لأنّ حدوثه يعتمد على عمليات الزمان والمكان للعرض والطلب لتحديد أو تصنيف حالات الجفاف، إذ يعتمد توفير العديد من السلع الاقتصادية -مثل: المياه، والأعلاف، والحبوب الغذائية، والطاقة الكهرومائية- على الطقس، وبسبب التقلب الطبيعي للمناخ، فإنّ إمدادات المياه تكون وفيرة في بعض الأعوام، ولكنها غير قادرة على تلبية الاحتياجات البشرية والبيئية في سنوات أخرى، وبالتالي يحدث الجفاف الاجتماعي الاقتصادي عندما يتجاوز الطلب على سلعة اقتصادية العرض نتيجة النقص المرتبط بالطقس في إمدادات المياه.
- الجفاف البيئي: يُعرَف الجفاف البيئي (بالإنجليزية: Ecological Drought) بأنّه عجز طويل الأمد وواسع النطاق في إمدادات المياه المتاحة بشكل طبيعي -بما في ذلك التغيّرات في الهيدرولوجيا الطبيعية أو التي يتمّ إدارتها من خلال الأفراد- والتي تُحدِث ضغوطًا متعددة عبر النظم البيئية.
لا يوجد أنواع للتصحر.
المراجع
- ↑ "drought", nationalgeographic, Retrieved 4/7/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "desertification", nationalgeographic, Retrieved 4/7/2021. Edited.
- ^ أ ب "Desertification", britannica, Retrieved 4/8/2021. Edited.
- ^ أ ب "drought-everything-you-need-know", nrdc, Retrieved 4/7/2021. Edited.
- ↑ "Droughts: Things to Know", usgs, Retrieved 4/8/2021. Edited.
- ↑ ROBERT MCSWEENEY (6/8/2019), "desertification-and-the-role-of-climate-change", carbonbrief, Retrieved 5/7/2021. Edited.
- ↑ "TypesofDrought", unl, Retrieved 5/7/2021. Edited.