ما المقصود بمقياس رختر؟
يُعرف مقياس رختر (بالإنجليزية: Richter scale) بأنه مقياس كمي يستخدم لقياس شدة الزلازل أو مقدار قوتها، وذلك من خلال تحديد مقدار ارتفاع أكبر موجة زلزالية تم رصدها على مسافة محددة من المصدر الزلزالي عند حدوث الزلزال، وقد تم تصميم مقياس ريختر في الأصل لقياس شدة الزلازل المتوسطة؛ أي التي تتراوح شدتها بين 3 إلى 7 درجات فقط، إلا نشوء عدد من الزلازل الأكثر قوةً من ذلك في جنوب كاليفورنيا، أدى إلى تطوير المقياس ليستطيع قياس شدة الزلال التي تصل تعلو عن 7 درجات.[١][٢][٣]
في الوقت الحالي، يتم استخدام مقاييس أكثر دقة من مقياس ريختر لقياس شدة الزلازل التي تحدث حول العالم، إلا أن مقياس ريختر لا يزال يُذكر في التقارير الإخبارية لتعبير عن شدة الزلزال باعتباره الاسم الأشهر للمقياس الذي تُقاس به قوة الزلازل.
من هو مخترع مقياس ريختر؟ ومتى تم اختراعه؟
تم اختراع مقياس ريختر الذي يستخدم لقياس شدة الزلازل في عام 1935م، من قبل عالمي الزلازل الأمريكيين تشارلز ف. ريختر (بالإنجليزية: Charles F. Richter) وبينو جوتنبرج (بالإنجليزية: Beno Gutenberg)، وقد ألفا معًا كتابًا بعنوان الزلازل الأرضية والظواهر المرتبطة بها (Seismicity of the Earth and Associated Phenomena) وذلك في عام 1941م.[١]
ما هي درجات مقياس رختر؟
فيما يأتي ذكر لدرجات مقياس رختر التي تعبر عن شدة الزلازل المختلفة:[١][٣]
- أقل من 1.0 إلى 2.9: تعبر عن الزلازل المجهرية، أي الزلازل التي لا يشعر بها الناس.
- من 3.0 إلى 3.9: تعبر عن الزلازل الطفيفية؛ أي التي يشعر بها الكثير من الناس، لكنها لا تسبب أي أضرار تذكر.
- من 4.0 إلى 4.9: تعبر عن الزلازل الخفيفة، أي التي يشعر بها جميع الناس، وتتسبب بكسر الأشياء.
- من 5.0 إلى 5.9: تعبر عن الزلازل المعتدلة، أي التي تلحق الضرر ببعض الهياكل الضعيفة.
- من 6.0 إلى 6.9: تعبر عن الزلازل القوية، أي التي تسبب بأضرار بسيطة أو معتدلة للمناطق المأهولة بالسكان.
- من 7.0 إلى 7.9: تعبر عن الزلازل الكبيرة، أي التي تتسبب بحدوث أضرار كبير على مساحات واسعة من الأرض، وقد تؤدي إلى موت الناس.
- من 8.0 فما فوق: تعبر عن الزلازل العظيمة، أي التي تتسبب بحدوث دمار شديد وخسائر في الأرواح على مساحات واسعة من الأرض.
تجدر الإشارة إلى أن مقياس ريختر هو مقياس لوغاريتمي؛ أساسه 10، وهذا يعني أن كل درجة تكون أكبر وأكثر كثافة بمقدار 10 مرات من الدرجة التي تسبقها، على سبيل المثال، الدرجة 2 تكون أقوى بعشر مرات من الدرجة 1 على مقياس رختر، أما الدرجة 3، فهي تكون أقوى بمقدار 100 مرة من الدرجة 1، وهذا يعني أيضًا أن سعة الموجة الزلزالية في زلزال من المستوى 2 تكون أكبر بمقدار 10 مرات من زلزال من المستوى 1، أما كمية الطاقة المنبعثة من الزلزال، فهي تزيد بمقدار 31.7 مرة بين قيم درجات مقياس رختر.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت "Richter scale", britannica, Retrieved 16/11/2022. Edited.
- ↑ "How Do We Measure Earthquake Magnitude?", mtu, Retrieved 16/11/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Richter Scale", sms-tsunami-warning, Retrieved 16/11/2022. Edited.