أنواع الزلازل

هناك أربعة أنواع من الزلازل، صُنّفت اعتمادًا على أماكن حدوث الزلزال، وجيولوجية المنطقة التي يحدث فيها الزلزال، وهي:[١]


الزلازل التكتونية

الزلازل التكتونية (بالإنجليزية: Tectonic Earthquake) هي الزلازل التي تحدث عندما تتكسر القشرة الأرضية بسبب تأثير بعض القوى الجيولوجية في الصخور والصفائح التكتونية، فتتسبب بحدوث تغيّرات فيزيائية وكيميائية عليها، وتُعدّ من أكثر أنواع الزلازل شيوعًا.


الزلازل البركانية

الزلازل البركانية (بالإنجليزية: Volcanic Earthquakes) هي الزلازل الناتجة بسبب القوى التكتونية التي تحدث تزامنًا مع حدوث النشاط البركاني.


الزلازل الانهيارية

الزلازل الانهيارية (بالإنجليزية: Collapse Earthquakes) هي زلازل صغيرة الحجم والتأثير، وتسببها الموجات الزلزالية الناتجة عن انفجار الصخور تحت سطح الأرض، وتحدث في الكهوف تحت الأرض أو المناجم.


الزلازل الانفجارية

الزلازل الانفجارية (بالإنجليزية: Explosion Earthquakes) هي الزلازل الناتجة عن انفجار جهاز نووي أو كيميائي.


نبذة عن الزلزال

الزلزال (بالإنجليزية: Earthquake) هو اهتزاز شديد وحركة مفاجئة في القشرة الأرضية، ويحدث في مناطق الصدوع بين الصفائح، إذ يتكون الغلاف الصخري من عدد من الصفائح التكتونية التي تتحرك فوق طبقة الستار (الوشاح)، وتسبب هذه الحركة ضغطًا على الصخور الموجودة في القشرة الأرضية، ما يؤدي إلى تشكل الصدوع وحدوث الزلازل، ويُسمّى المكان الذي يبدأ فيه حدوث الزلزال هو مركز الزلزال (بالإنجليزية: Epicenter)، ويُمكن الشعر بالزلازل على بعد مئات أو آلاف الكيلومترات من موقع حدوث الزلزال.[٢]


عمق الزلازل

تُقسم الزلازل اعتمادًا على عمقها إلى ثلاثة أقسام، وهي:[٣]

  • الزلازل الضحلة: تقع على أعماق تتراوح بين 0-70 كم.
  • الزلازل المتوسطة: تقع على أعماق تتراوح بين 70-300 كم.
  • الزلازل العميقة: تقع على أعماق تتراوح بين 300-700 كم.


أسباب حدوث الزلازل

تُقسم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الزلازل أو العوامل المسؤولة عن حدوث الزلازل إلى نوعين، هما:[٤]

  • القوة الطبيعية: تساهم القوى الطبيعية مثل: حركة الأجسام الضخمة، أو الإجهاد المرن، أو التفاعلات الكيميائية، أو الجاذبية، وغيرها في حدوث الزلازل؛ لأنّ هذه القوى تخزن الطاقة داخل منطقة محدودة من صخور القشرة الأرضية، ثمّ تخرج تحت تأثير العديد من العوامل، ويُعدّ الإجهاد المرن هو السبب الأكثر أهمية؛ لأنّ هذا النوع هو النوع الوحيد الذي يُمكن تخزينه بكميات كافية في الأرض لإحداث اضطرابات كبيرة، ومن الأسباب الطبيعية لحدوث الزلازل ما يأتي:
  • الحدود التكتونية: تُعدّ الحدود التكتونية هي أحد أسباب حدوث الزلازل؛ لأنّ الصفائح الأرضية تتحرك ببطء، فتتراكم الإجهادات في الصخور إلى حد لا يُمكن للصخور احتمالها.
  • البراكين: قد يتسبب الثوران البركاني بحدوث الزلازل، فعند ثوران البراكين، قد ينتج اضطرابات في الصخور المجاورة لها، فتنزلق بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى إطلاق الإجهادات المرنة المخزنة في الصخور، وقد لا تكون الإجهادات المرنة هي الطاقة المسؤولة عن حدوث هذا النوع من الزلازل، وتكون الطاقة المخزنة جزئيًا من أصل هيدروديناميكي بسبب الحرارة التي توفرها الصهارة (الماغما) التي تتحرك تحت البركان هي المسؤولة.
  • الحث الاصطناعي: قد تتسبب بعض الأنشطة البشرية في حدوث الزلازل، مثل حقن السوائل في الآبار العميقة، أو عمل بعض الانفجارات النووية الكبيرة تحت الأرض، أو حفر المناجم والتعدين العميق، أو ملء الخزانات الكبيرة بمياه السدود وتفريغها. فعند حدوث هذه الأنشطة تتغيّر الضغوط حول الصخور المحيطية نتيجة إزالة الصخور وتحدث الزلازل.

المراجع

  1. "eq2", scec, Retrieved 22/8/2021. Edited.
  2. "What Is an Earthquake?", nasa, 27/6/2019, Retrieved 10/5/2021. Edited.
  3. "determining-depth-earthquake", usgs, Retrieved 25/8/2021. Edited.
  4. "earthquake-geology", britannica, Retrieved 22/8/2021. Edited.