تعريف الرياح القوية
تُقاس سرعة الرياح بالعقدة (ميل بحري في الساعة) وتساوي العقدة 0.51 متر/ثانية أو 1.85كم/ساعة أو 1.15 ميل في الساعة، يتم قياس اتجاه الرياح بالنسبة إلى الشمال الحقيقي (وليس الشمال المغناطيسي) ويتم الإبلاغ عنه من حيث تهب الرياح، إذ تهب الرياح الشرقية من الشرق أو من درجة 90 والجنوبية من الجنوب أو من درجة 180 والغربية من الغرب أو من درجة 270.[١]
وتزداد سرعة الرياح عادةً مع الارتفاع فوق سطح الأرض، وتتأثر كثيرًا بعوامل مثل خشونة سطح الأرض ووجود المباني والأشجار والعوائق الأخرى، وبحسب مقياس بوفورت، تعتبر الرياح قوية إذا تجاوزت سرعتها 62 كم/ ساعة (39 ميلاً/الساعة أي يعادل 34 عقدة)، إذ تؤدي رياح سرعتها من 62 كم/ساعة إلى 74 كم/ساعة إلى تحريك الأشجار وإعاقة المشي، كلما زادت سرعة الرياح عن هذه السرعة زادت الأضرار التي تُسببها.[٢][٣]
تدور الرياح في عكس اتجاه عقارب الساعة حول الضغط المنخفض في نصف الكرة الشمالي، ومع اتجاه عقارب الساعة حول الضغط المرتفع، والعكس صحيح في نصف الكرة الجنوبي.[١]
لماذا تحدث الرياح؟
تحدث الرياح بسبب الاختلافات الأفقية والعمودية في الضغط الجوي الناتج عن التسخين غير المتساوي لسطح الأرض بفعل الشمس، وبالتالي يرتبط توزيع الرياح ارتباطًا وثيقًا بتوزيع الضغط، إذ تُسخن الشمس سطح الأرض والمياه عند خط الاستواء أكثر من باقي الأماكن، عندها يرتفع الهواء الاستوائي الدافئ إلى أعلى في الغلاف الجوي، ويتحرك نحو مناطق الضغط المنخفض المتواجدة عند القطبين، لذلك تهب الرياح من مناطق الضغط المرتفع إلى مناطق الضغط المنخفض في الغلاف الجوي، وبالقرب من سطح الأرض، تتدفق الرياح حول مناطق الضغط المنخفض مكونة الأعاصير.[١][٤]
مؤشر سرعات الرياح
يتم قياس مقدار القوة التي تولدها الرياح وفقًا لمقياس بوفورت (Beaufort scale)، حيث تم تسمية المقياس على اسم السير فرانسيس بوفورت، الذي أنشأ نظامًا لوصف قوة الرياح في عام 1805 للبحرية الملكية البريطانية، ويتكون مقياس بوفورت من 17 مستوى من قوة الرياح بحيث يصف الرقم "0" الظروف التي تتسم بالهدوء الشديد لدرجة أن الدخان يرتفع بشكل عمودي ويصف الرقم "12" الإعصار، أما الأرقام "13-17" فهي مخصصة فقط للأعاصير المدارية والتي تعتبر أقوى الرياح وأكثرها تدميراً.
فيما يلي مقياس بوفورت لسرعة الرياح:[٣][١]
رقم بورفورت | الوصف | السرعة (كم/ساعة) | الآثار |
0 | هدوء شديد | هدوء | رياح هادئة، الدخان يتصاعد عامودياً. |
1 | هواء لطيف | 2 - 6 | يظهر اتجاه الرياح من خلال انحراف الدخان. |
2 | نسيم لطيف | 7 -12 | الهواء محسوس على الجلد، يُحرك أوراق الأشجار. |
3 | نسيم هادئ | 13-20 | تكون الأوراق والأغصان الصغيرة في حركة مستمرة. |
4 | نسيم معتدل | 21 - 29 | تحرك الرياح الفروع الصغيرة، وترفع الغبار والأوراق الساقطة من الأرض وتدفعهم طوال الوقت. |
5 | نسيم منعش | 30 - 39 | تبدأ الفروع الكبيرة والأشجار الصغيرة في الأوراق في التأرجح، وتتشكل الموجات المتعرجة على سطح البحيرات والأنهار. |
6 | نسيم قوي | 40 - 50 | تكون فروع الأشجار الكبيرة في حركة مستمرة، تُسمع أصوات صفير في خطوط الكهرباء والهاتف العلوية أو القريبة، وتستخدم المظلات بصعوبة. |
7 | هواء شبه عاصف | 51 - 61 | تتحرك أشجار كاملة. صعوبة المشي عكس الريح. |
8 | هواء عاصف | 62 – 74 | الرياح تكسر الأغصان والأغصان الصغيرة، وتعيق المشي. |
9 | هواء عاصف قوي | 75 – 87 | تحدث أضرار بالمباني والمنازل مثل تدمير أغطية المداخن وتفجير بلاط الأسقف وتلف هوائيات التلفزيون، الأرض مليئة بالعديد من الأغصان الصغيرة والفروع المكسورة. |
10 | رياح عاصفة | 88 - 102 | تحدث أضرار هيكلية كبيرة، خاصة على الأسطح، قد يتم نسف الأشجار الصغيرة واقتلاعها. |
11 | عاصفة عنيفة | 103 - 120 | تحدث أضرر واسع النطاق، تُقتلع الأشجار الكبيرة وتتطاير. |
12 | إعصار | أعلى من 120 كم/ساعة | أضرار جسيمة وواسعة النطاق، يمكن نزع الأسقف، تكسير النوافذ واقتلاع الأشجار. انقلاب عربات السكن المتنقلة والمنازل الصغيرة، يمكن دفع السيارات المتحركة بعيدًا عن الطرق. |